فضل سورة القيامة
صفحة 1 من اصل 1
فضل سورة القيامة
75- سورة القيامة
سورة القيامة مكية، وهي تعالج موضوع "البعث والجزاء" الذي هو أحد أركان الإِيمان، وتركّز بوجه خاص على القيامة وأهوالها، والساعة وشدائدها، وعن حالة الإِنسان عند الاحتضار، وما يلقاه الكافر في الآخرة من المصاعب والمتاعب، ولذلك سميت سورة القيامة....* ابتدأت السورة الكريمة بالقَسَم بيوم القيامة وبالنفس اللوامة، على أن البعث حقٌ لا ريب فيه {لا أُقسم بيوم القيامة ولا أُقسم بالنفس اللوامة أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه؟ بلى قادرين على أن نسوي بنانه}....* ثم ذكرت طرفاً من علامات ذلك اليوم المهول، الذي يُخسف فيه القمر، ويتحير البصر، ويجمع فيه الخلائق والبشر للحساب والجزاء {فإذا برق البصرُ * وخَسفَ القمرُ * وجُمِع الشمسُ والقمرُ * يقول الإِنسانُ يومئذٍ أينَ المفرُّ ؟ كلا لا وَزَرَ * إلى ربك يومئذٍ المستَقَرُّ}.
* وتحدثت السورة عن اهتمام الرسول بضبط القرآن عند تلاوة جبريل عليه السلام، فقد كان عليه السلام يجهد نفسه في متابعة جبريل، ويحرك لسانه معه ليسرع في حفظ ما يتلوه، فأمره تعالى أن يستمع للتلاوة ولا يحرك لسانه به {لا تُحركْ به لسانك لتعجلَ به * إِن علينا جمعه وقرآنه * فإِذا قرأناه فاتَّبعْ قرآنه * ثم إِن علينا بيانه}....* وذكرت السورة انقسام الناس في الآخرة إلى فريقين: سعداء وأشقياء، فالسعداء وجوههم مضيئة تتلألأ بالأنوار، ينظرون إلى الربّ جل وعلا، والأشقياء وجوههم مظلمة قاتمة يعلوها الذل والقترة {وجوهُ يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظرة * ووجوهٌ يومئذٍ باسرة * تظن أن يفعل بها فاقرة}....* ثم تحدثت السورة عن حال المرء وقت الاحتضار، حيث تكون الأهوال والشدائد، ويلقى الإِنسان من الكرب والضيق ما لم يكن في الحسبان {كلا إذا بلغت التراقي * وقيل من راق؟ وظنَّ أنه الفراق * والتفَّتِ الساقُ بالساق * إلى ربك يومئذٍ المساق * فلا صدَّق ولا صلَّى * ولكن كذَّب وتولى * ثم ذهب إلى أهله يتمطى ..}.
* وختمت السورة الكريمة بإثبات الحشر والمعاد بالأدلة والبراهين العقلية {أيحسب الإِنسان أن يترك سُدى * ألم يك نطفةً من منيٍ يُمْنَى ؟ ثم كان علقةً فخلق فسوَّى * فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى * أليس ذلك بقادرٍ على أن يُحيي الموتى} ؟
المعلومات الأساسية عن سورة القيامة
ترتيب المصحف: 75
عدد الآيات: 40
ترتيب النزول: 31
نزلت بعد سورة: القارعة
مكية أم مدنية: مكية.
_________________
سورة القيامة مكية، وهي تعالج موضوع "البعث والجزاء" الذي هو أحد أركان الإِيمان، وتركّز بوجه خاص على القيامة وأهوالها، والساعة وشدائدها، وعن حالة الإِنسان عند الاحتضار، وما يلقاه الكافر في الآخرة من المصاعب والمتاعب، ولذلك سميت سورة القيامة....* ابتدأت السورة الكريمة بالقَسَم بيوم القيامة وبالنفس اللوامة، على أن البعث حقٌ لا ريب فيه {لا أُقسم بيوم القيامة ولا أُقسم بالنفس اللوامة أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه؟ بلى قادرين على أن نسوي بنانه}....* ثم ذكرت طرفاً من علامات ذلك اليوم المهول، الذي يُخسف فيه القمر، ويتحير البصر، ويجمع فيه الخلائق والبشر للحساب والجزاء {فإذا برق البصرُ * وخَسفَ القمرُ * وجُمِع الشمسُ والقمرُ * يقول الإِنسانُ يومئذٍ أينَ المفرُّ ؟ كلا لا وَزَرَ * إلى ربك يومئذٍ المستَقَرُّ}.
* وتحدثت السورة عن اهتمام الرسول بضبط القرآن عند تلاوة جبريل عليه السلام، فقد كان عليه السلام يجهد نفسه في متابعة جبريل، ويحرك لسانه معه ليسرع في حفظ ما يتلوه، فأمره تعالى أن يستمع للتلاوة ولا يحرك لسانه به {لا تُحركْ به لسانك لتعجلَ به * إِن علينا جمعه وقرآنه * فإِذا قرأناه فاتَّبعْ قرآنه * ثم إِن علينا بيانه}....* وذكرت السورة انقسام الناس في الآخرة إلى فريقين: سعداء وأشقياء، فالسعداء وجوههم مضيئة تتلألأ بالأنوار، ينظرون إلى الربّ جل وعلا، والأشقياء وجوههم مظلمة قاتمة يعلوها الذل والقترة {وجوهُ يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظرة * ووجوهٌ يومئذٍ باسرة * تظن أن يفعل بها فاقرة}....* ثم تحدثت السورة عن حال المرء وقت الاحتضار، حيث تكون الأهوال والشدائد، ويلقى الإِنسان من الكرب والضيق ما لم يكن في الحسبان {كلا إذا بلغت التراقي * وقيل من راق؟ وظنَّ أنه الفراق * والتفَّتِ الساقُ بالساق * إلى ربك يومئذٍ المساق * فلا صدَّق ولا صلَّى * ولكن كذَّب وتولى * ثم ذهب إلى أهله يتمطى ..}.
* وختمت السورة الكريمة بإثبات الحشر والمعاد بالأدلة والبراهين العقلية {أيحسب الإِنسان أن يترك سُدى * ألم يك نطفةً من منيٍ يُمْنَى ؟ ثم كان علقةً فخلق فسوَّى * فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى * أليس ذلك بقادرٍ على أن يُحيي الموتى} ؟
المعلومات الأساسية عن سورة القيامة
ترتيب المصحف: 75
عدد الآيات: 40
ترتيب النزول: 31
نزلت بعد سورة: القارعة
مكية أم مدنية: مكية.
_________________
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى