فضل سورة الانبياء
صفحة 1 من اصل 1
فضل سورة الانبياء
سورة الأنبياء من المئين، وترتيبها الحادية والعشرون في المصحف، وهي السورة الحادية والسبعون في ترتيب النزول، نزلت بعد “حم” السجدة، وقبل سورة النحل، فتكون من أواخر السور النازلة قبل الهجرة.
وسورة الأنبياء من السور التي لا يعرف لها اسم غير ما اشتهرت به، ولعل سبب تسمية السورة بالأنبياء هو أن الله تبارك وتعالى ذكر فيها جُملة من الأنبياء الكِرام في استعراض سريع يطول أحياناً ويقصُر أحياناً أُخرى، وذكر جهادهم وصبرهم وتضحيتهم في سبيل الله، وتفانيهم في تبليغ الدعوة لإسعاد البشرية.
وقد سماها السلف “سورة الأنبياء”، ففي صحيح البخاري عن عبد لله بن مسعود قال: “بنو إسرائيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، هن من العِتاق الأُول وهن من تِلادي”.
فضل السورة
عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب وأكرم عامر مثواه وكلَّم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء الرجل فقال إني استقطعت رسول الله صلى الله عليه وسلم واديا ما في العرب أفضل منه، وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك، فقال عامر لا حاجة لي في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا: “اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ” (سورة الأنبياء: 1)
من أسباب النزول
قوله تعالى “إِنَّ الَّذينَ سَبَقَت لَهُم مِّنّا الحُسنى”:
عن ابن عباس قال: آية لا يسألني الناس عنها لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها أم جهلوها فلا يسألون عنها، قال: وما هي؟ قال: لما نزلت: “إِنَكُم وَما تَعبُدونَ مِن دونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُم لَها وَارِدونَ” شق على قريش فقالوا: أيشتم آلهتنا فجاء ابن الزبعري فقال: ما لكم؟! قالوا: يشتم آلهتنا، قال: فما قال؟ قالوا: قال: “إِنَكُم وَما تَعبُدونَ مِن دونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُم لَها وارِدونَ” قال: ادعوه لي، فلما دعي النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا محمد هذا شيء لآلهتنا خاصة أم لكل من عبد من دون الله؟ قال: بل لكل من عبد من دون الله، فقال ابن الزبعري: خصمت ورب هذه البنية -يعني الكعبة- ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون وأن عيسى عبد صالح وهذه بنو مليح يعبدون الملائكة وهذه النصارى يعبدون عيسى عليه السلام وهذه اليهود يعبدون عزيراً قال: فصاح أهل مكة فأنزل الله تعالى: “إِنَّ الَّذينَ سَبَقَت لَهُم مِّنّا الحُسنى” الملائكة وعيسى وعزير عليهم السلام (أُولَئِكَ عَنها مُّبعَدونَ).
******************************************************************-------------------******************************************----------------------------******************************************
فضائل : سورة الأنبياء
الخميس, 2 مارس 2006 12:25 مساءً
بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل سورة الأنبياء
(1)عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعطيت مكان التوراة السبع . . . " الحديث. أخرجه الإمام أحمد في مسنده ، والبيهقي في الشعب ، وقال الشيخ الألباني: الحديث بمجموع طرقه صحيح ، والله أعلم.
(2) عن ابن مسعود ـ رضى الله عنه ـ قال في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء: هن من العتاق الأول وهن من تلادي. أخرجه البخارى فى صحيحه.
وسورة الأنبياء من السور التي لا يعرف لها اسم غير ما اشتهرت به، ولعل سبب تسمية السورة بالأنبياء هو أن الله تبارك وتعالى ذكر فيها جُملة من الأنبياء الكِرام في استعراض سريع يطول أحياناً ويقصُر أحياناً أُخرى، وذكر جهادهم وصبرهم وتضحيتهم في سبيل الله، وتفانيهم في تبليغ الدعوة لإسعاد البشرية.
وقد سماها السلف “سورة الأنبياء”، ففي صحيح البخاري عن عبد لله بن مسعود قال: “بنو إسرائيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، هن من العِتاق الأُول وهن من تِلادي”.
فضل السورة
عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب وأكرم عامر مثواه وكلَّم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء الرجل فقال إني استقطعت رسول الله صلى الله عليه وسلم واديا ما في العرب أفضل منه، وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك، فقال عامر لا حاجة لي في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا: “اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ” (سورة الأنبياء: 1)
من أسباب النزول
قوله تعالى “إِنَّ الَّذينَ سَبَقَت لَهُم مِّنّا الحُسنى”:
عن ابن عباس قال: آية لا يسألني الناس عنها لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها أم جهلوها فلا يسألون عنها، قال: وما هي؟ قال: لما نزلت: “إِنَكُم وَما تَعبُدونَ مِن دونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُم لَها وَارِدونَ” شق على قريش فقالوا: أيشتم آلهتنا فجاء ابن الزبعري فقال: ما لكم؟! قالوا: يشتم آلهتنا، قال: فما قال؟ قالوا: قال: “إِنَكُم وَما تَعبُدونَ مِن دونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُم لَها وارِدونَ” قال: ادعوه لي، فلما دعي النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا محمد هذا شيء لآلهتنا خاصة أم لكل من عبد من دون الله؟ قال: بل لكل من عبد من دون الله، فقال ابن الزبعري: خصمت ورب هذه البنية -يعني الكعبة- ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون وأن عيسى عبد صالح وهذه بنو مليح يعبدون الملائكة وهذه النصارى يعبدون عيسى عليه السلام وهذه اليهود يعبدون عزيراً قال: فصاح أهل مكة فأنزل الله تعالى: “إِنَّ الَّذينَ سَبَقَت لَهُم مِّنّا الحُسنى” الملائكة وعيسى وعزير عليهم السلام (أُولَئِكَ عَنها مُّبعَدونَ).
******************************************************************-------------------******************************************----------------------------******************************************
فضائل : سورة الأنبياء
الخميس, 2 مارس 2006 12:25 مساءً
بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل سورة الأنبياء
(1)عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعطيت مكان التوراة السبع . . . " الحديث. أخرجه الإمام أحمد في مسنده ، والبيهقي في الشعب ، وقال الشيخ الألباني: الحديث بمجموع طرقه صحيح ، والله أعلم.
(2) عن ابن مسعود ـ رضى الله عنه ـ قال في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء: هن من العتاق الأول وهن من تلادي. أخرجه البخارى فى صحيحه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى