كيف تبدل سيئاتك حسنات
فوائد..... :: فضائل
صفحة 1 من اصل 1
كيف تبدل سيئاتك حسنات
بدل سيئاتك حسنات
من فضل الله سبحانه وتعالى وجوده وكرمه أنه تواب رحيم يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب وأصلح، ليس هذا فحسب بل إنه سبحانه وتعالى يبدل مكان السيئات حسنات فلقد قال تعالى في كتابه الكريم "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)" سورة الفرقان ففي هذه الأيات الكريمات أخبرنا الله سبحانه وتعالى أن من يفعل الذنب ثم يتوب الى الله توبة نصوحاً ثم يعمل عملاً صالحاً فإن الله يتوب عليه ويغفر له ويبدل مكان سيائته حسنات
والأن بعد أن قرأت هذا الوعد من ربك الكريم ألم تقرر بعد أن تتحرر من ذنوبك وتتوب؟ فالذنوب كما شبهها رسول الله صلى الله عليه وسلم كالدرع الضيقة التي تخنقك فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات ، كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ، ثم عمل حسنة أخرى فانفكت أخرى ، حتى يخرج إلى الأرض" صححه الألباني أي أن النبي صلى الله عليه وسلم يحثك على عمل الحسنات ويخبرك أن مع كل حسنة تعملها إبتغاء مرضاة الله تنفك عنك حلقة ويخف الحمل الذي يثقلك ويضايقك
أراك الأن متشوقاً لعمل الحسنات حتى يتحقق وعد الله تعالى ووعد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ولكن مهلاً ... هل أخلصت النية أولاً؟ نعم فالأعمال بالنيات ولكل إمرئ ما نوى فعليك أولاً قبل أن تعمل أي عمل أن تجعل نيتك الأساسية هي إرضاء الله سبحانه وتعالى وبداخلك رجاء ويقين أنه سبحانه وتعالى سيقبل منك هذا العمل ويضعه في ميزان حسناتك ويغفر لك ذنبك ويبدل مكان سيئاتك حسنات
والأن نستعرض بعض الأعمال الصالحة التي يمكن أن نعملها والتي منِّ الله عليّ بتذكرها
الصلاة
نعم الصلاة،الصلاة،الصلاة فبجانب أنها فرض ومن أركان الإسلام فإنها أيضاً مكفرة للذنوب وسبباً في رضا الله سبحانه وتعالى وسبباً في زيادة الحسنات فلقد قال الله تعالى في كتابه الكريم " وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)" سورة هود وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان . مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر" صحيح مسلم فإذا كنت محافظاً على الصلاة فهنيئاً لك أما إذا كنت غير محافظاً عليها فندعو الله لك بالهداية وقريباً جدأ ان شاء الله سنضع على موقع طريق الفردوس في قسم "من القلب للقلب" موضوع كامل عن الصلاة وكيفية المحافظة عليها مع بعض الفيديوهات الشيقة للشيخ محمود المصري
الصيام
نعم الصيام من الأعمال التي يحبها الله ففي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول "ما من حسنة عملها ابن آدم إلا كتب له عشر حسنات ، إلى سبعمائة ضعف ، قال الله عز وجل : إلا الصيام ، فإنه لي ، وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي ، الصيام جنة ، للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" صححه الألباني، وفي حديث أخر قال النبي صلى الله عليه وسلم "من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا" حديث صحيح ... وبالمناسبة، لقد وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم الشباب الذي لا يقدرون على نفقة الزواج بالصيام أيضأ فهو يقي من الفتن، قال صلى الله عليه وسلم "يا معشر الشباب ! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج . ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صحيح مسلم
الصدقة
وعد الله تعالى من يتصدق أو يأمر بصدقة بالأجر العظيم والثواب الكريم فلقد قال الله تعالى "لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)" سورة النساء ... وللصدقة صور كثيرة جداً أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بعضها حين ذهب اليه بعض الصحابة وقالوا له "يا رسول الله ! ذهب أهل الدثور بالأجور . يصلون كما نصلي . ويصومون كما نصوم . ويتصدقون بفضول أموالهم" وأهل الدثور هم الأغنياء أي أن هؤلاء الصحابة يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأغنياء يتصدقون بأموالهم ويأخذون الأجر ونحن فقراء ولا نجد ما نتصدق به، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم "أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وبكل تكبيرة صدقة ، وبكل تحميدة صدقة ، وبكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة" قالوا "يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟" قال " أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر" صححه الألباني
إتقان العمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" حسنه الألباني ومعنى الحديث أن الله تعالى يحب الإتقان في العمل كله سواء كان عملاً في العبادات مثل الصلاة وغيرها أو في العمل الذي تكسب منه رزقك بشرط أن يكون عملاً حلالاً وقياس على ذلك كل الأعمال الأخرى مادامت ترضي الله ورسوله
نشر العلم
نعم إنشر العلم بين الناس سواء كان علم شرعي كعلوم الدين والفقه والحديث أو العلوم المستخدمة في حياتنا كالطب والهندسة والتكنولوجيا فإذا كنت عالماً بشئ علمك الله إياه أو متفوقاً في مجال معين فعلمه للناس فأنت عندما تعلّم غيرك وغيرك يعلّم غيره وهكذا ينتشر هذا العلم ويكون صدقة جارية لك حتى بعد موتك فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا مات العبد انقطع عنه عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" صححه الألباني وتقول إحدى الحكم "علّم الناس علمك، وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنت علمك، وعَلِمْتَ ما لم تعلم" وحتى إن لم تكن عالماً فيمكنك نشر العلم بطباعة الكتب مثلاً ان كنت صاحب مال أو يمكنك أن تدل الناس على أماكن تدريس علم معين أو القنوات التليفزيونية التي تقدم العلم فالدال على الخير كفاعله كما أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
نشر القرأن
يمكنك أن تضع مصحفاً في مسجد وكل من يقرأ منه يكون ذلك في ميزان حسناتك ويمكنك أيضاَ أن تنسخ إسطوانات أو أشرطة مسجل عليها القرأن الكريم بأصوات بعض القراء وتوزعها بين الناس
نشر المواقع الهادفة
يمكنك كتابة عناوين المواقع المفيدة والهادفة في رسالة بريد إلكتروني وإرسالها لكل من عندك سواء كانت مواقع إسلامية أو علمية بشرط أن تكون واثقاً منها
مشاركتنا بأفكارك
كل ما كتبته في هذا الموضوع هو ما منّ الله به عليّ وذكرني إياه ولكن طبعاً أبواب الخير كثيييييييرة جداً ومفتوحة ويسرها الله سبحانه وتعالى لنا لكي يعم الخير بين الناس وتكون سبباً في أن يغفر لما ذنوبنا ويبدل سيئاتنا حسنات ... فإذا كانت لديك أفكار أخرى فاكتبها في التعليقات حتى يراها جميع الناس وينتفعون بها وتكون في ميزان حسناتك عملاً بقول الله سبحانه وتعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ " سورة المائدة - الأية 2
منقول للافادة
والله اعلم
من فضل الله سبحانه وتعالى وجوده وكرمه أنه تواب رحيم يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب وأصلح، ليس هذا فحسب بل إنه سبحانه وتعالى يبدل مكان السيئات حسنات فلقد قال تعالى في كتابه الكريم "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)" سورة الفرقان ففي هذه الأيات الكريمات أخبرنا الله سبحانه وتعالى أن من يفعل الذنب ثم يتوب الى الله توبة نصوحاً ثم يعمل عملاً صالحاً فإن الله يتوب عليه ويغفر له ويبدل مكان سيائته حسنات
والأن بعد أن قرأت هذا الوعد من ربك الكريم ألم تقرر بعد أن تتحرر من ذنوبك وتتوب؟ فالذنوب كما شبهها رسول الله صلى الله عليه وسلم كالدرع الضيقة التي تخنقك فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات ، كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ، ثم عمل حسنة أخرى فانفكت أخرى ، حتى يخرج إلى الأرض" صححه الألباني أي أن النبي صلى الله عليه وسلم يحثك على عمل الحسنات ويخبرك أن مع كل حسنة تعملها إبتغاء مرضاة الله تنفك عنك حلقة ويخف الحمل الذي يثقلك ويضايقك
أراك الأن متشوقاً لعمل الحسنات حتى يتحقق وعد الله تعالى ووعد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ولكن مهلاً ... هل أخلصت النية أولاً؟ نعم فالأعمال بالنيات ولكل إمرئ ما نوى فعليك أولاً قبل أن تعمل أي عمل أن تجعل نيتك الأساسية هي إرضاء الله سبحانه وتعالى وبداخلك رجاء ويقين أنه سبحانه وتعالى سيقبل منك هذا العمل ويضعه في ميزان حسناتك ويغفر لك ذنبك ويبدل مكان سيئاتك حسنات
والأن نستعرض بعض الأعمال الصالحة التي يمكن أن نعملها والتي منِّ الله عليّ بتذكرها
الصلاة
نعم الصلاة،الصلاة،الصلاة فبجانب أنها فرض ومن أركان الإسلام فإنها أيضاً مكفرة للذنوب وسبباً في رضا الله سبحانه وتعالى وسبباً في زيادة الحسنات فلقد قال الله تعالى في كتابه الكريم " وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)" سورة هود وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان . مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر" صحيح مسلم فإذا كنت محافظاً على الصلاة فهنيئاً لك أما إذا كنت غير محافظاً عليها فندعو الله لك بالهداية وقريباً جدأ ان شاء الله سنضع على موقع طريق الفردوس في قسم "من القلب للقلب" موضوع كامل عن الصلاة وكيفية المحافظة عليها مع بعض الفيديوهات الشيقة للشيخ محمود المصري
الصيام
نعم الصيام من الأعمال التي يحبها الله ففي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول "ما من حسنة عملها ابن آدم إلا كتب له عشر حسنات ، إلى سبعمائة ضعف ، قال الله عز وجل : إلا الصيام ، فإنه لي ، وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي ، الصيام جنة ، للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" صححه الألباني، وفي حديث أخر قال النبي صلى الله عليه وسلم "من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا" حديث صحيح ... وبالمناسبة، لقد وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم الشباب الذي لا يقدرون على نفقة الزواج بالصيام أيضأ فهو يقي من الفتن، قال صلى الله عليه وسلم "يا معشر الشباب ! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج . ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صحيح مسلم
الصدقة
وعد الله تعالى من يتصدق أو يأمر بصدقة بالأجر العظيم والثواب الكريم فلقد قال الله تعالى "لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)" سورة النساء ... وللصدقة صور كثيرة جداً أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بعضها حين ذهب اليه بعض الصحابة وقالوا له "يا رسول الله ! ذهب أهل الدثور بالأجور . يصلون كما نصلي . ويصومون كما نصوم . ويتصدقون بفضول أموالهم" وأهل الدثور هم الأغنياء أي أن هؤلاء الصحابة يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأغنياء يتصدقون بأموالهم ويأخذون الأجر ونحن فقراء ولا نجد ما نتصدق به، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم "أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وبكل تكبيرة صدقة ، وبكل تحميدة صدقة ، وبكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة" قالوا "يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟" قال " أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر" صححه الألباني
إتقان العمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" حسنه الألباني ومعنى الحديث أن الله تعالى يحب الإتقان في العمل كله سواء كان عملاً في العبادات مثل الصلاة وغيرها أو في العمل الذي تكسب منه رزقك بشرط أن يكون عملاً حلالاً وقياس على ذلك كل الأعمال الأخرى مادامت ترضي الله ورسوله
نشر العلم
نعم إنشر العلم بين الناس سواء كان علم شرعي كعلوم الدين والفقه والحديث أو العلوم المستخدمة في حياتنا كالطب والهندسة والتكنولوجيا فإذا كنت عالماً بشئ علمك الله إياه أو متفوقاً في مجال معين فعلمه للناس فأنت عندما تعلّم غيرك وغيرك يعلّم غيره وهكذا ينتشر هذا العلم ويكون صدقة جارية لك حتى بعد موتك فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا مات العبد انقطع عنه عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" صححه الألباني وتقول إحدى الحكم "علّم الناس علمك، وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنت علمك، وعَلِمْتَ ما لم تعلم" وحتى إن لم تكن عالماً فيمكنك نشر العلم بطباعة الكتب مثلاً ان كنت صاحب مال أو يمكنك أن تدل الناس على أماكن تدريس علم معين أو القنوات التليفزيونية التي تقدم العلم فالدال على الخير كفاعله كما أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
نشر القرأن
يمكنك أن تضع مصحفاً في مسجد وكل من يقرأ منه يكون ذلك في ميزان حسناتك ويمكنك أيضاَ أن تنسخ إسطوانات أو أشرطة مسجل عليها القرأن الكريم بأصوات بعض القراء وتوزعها بين الناس
نشر المواقع الهادفة
يمكنك كتابة عناوين المواقع المفيدة والهادفة في رسالة بريد إلكتروني وإرسالها لكل من عندك سواء كانت مواقع إسلامية أو علمية بشرط أن تكون واثقاً منها
مشاركتنا بأفكارك
كل ما كتبته في هذا الموضوع هو ما منّ الله به عليّ وذكرني إياه ولكن طبعاً أبواب الخير كثيييييييرة جداً ومفتوحة ويسرها الله سبحانه وتعالى لنا لكي يعم الخير بين الناس وتكون سبباً في أن يغفر لما ذنوبنا ويبدل سيئاتنا حسنات ... فإذا كانت لديك أفكار أخرى فاكتبها في التعليقات حتى يراها جميع الناس وينتفعون بها وتكون في ميزان حسناتك عملاً بقول الله سبحانه وتعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ " سورة المائدة - الأية 2
منقول للافادة
والله اعلم
فوائد..... :: فضائل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى